28‏/03‏/2012

عمر . . . قضيتك هي قضيتنا

عـمر ذلك الطفـل الذي أهانته قدم مدنسه ، عمـر ذلك الطفل المزروع في قلبه براءة الطفولة الجميله .

            عـمر بين للجميع الطائفيه في مملكة البحرين ، وبين سلسلة من السلسلات المتتالية والقصص  الطائفية الكـثيره.

            المعارضة البحرينية لم تأخذ موقفاً من تصرف أحمق صدر من إمرأه حمقاء ، أهانت براءة الأطفال لكونه  من الطائفة السنية وإسمه عمـر .

            هل تعتقدون بأن الوفاق وبناتها ، أو نبيل رجب وغيرهم من الحقوقيين المعارضين الذين لا يعرفون معنى ولا نظام ولا دستور الحقوقيه ، سيأخذون موفقاً تحاه المعلمة  خلال الأيام القادمه .

            لا لن نجد منهم أي موقف تجاه إهانة ( عمر )  إلا في حالةٍ واحده إذا فعلنا ما فعلوا بالطفل عمر ، فجعلنا أي طفل منهم اسمه بإسم أحد ( المعممين الكبـار لديهم ) يُقبل أقدامنا فماذا ستكون ردة فعلهم ؟ ؟ ؟

              أما قضية عمـر لن نسمع من الوفاق وأعوانها  إلا ( الفبركه ) والإتهامات الباطلة ، لأن  هذا  هو المعتاد منهم دوماً ، فيعتقدون بأن شرفاء البحرين  سيظلون صامتين  ، ( لا ) ثم ( لا ) لن يكون شرفاء البحرين هم الصامتين ، بل سيكون كل أنسان غيور على دينه ونبيه وصحابته ووطنه يقفون صفاً واحد لا يتخلله الخوف ولا التراجع .

            وقفةٌ ونصيحةٌ ورساله :-

            الى كـل محامي ، ، ،
            إلى كل إعلامـي , , ,
            إلى كل داعية إسلامي , , ,
            إلى كل أنسان شريف ومخلص وغيور على دينه ووطنه

             لأبد أن تكون قضية الطفـل عمر قضيه لا تقف فقط في البحرين ، لابد أن تُعرف حقيقتها بدول الخليج والدول العربية ، والعالميه ، لابد أن يصل الصوت الى كل بيت إلى كل رب أسره إلى كل طفل إلى كل داعية إلى كل مسلم ومسيحي بالعالم كله ، ليعرف العالم كله ما موقف البعض من الطائفية الشيعية تجاه الصحابه رضوان الله عليهم .

وأخيراً ( لعن الله من لعن عمـر )

*إبراهيم الغامدي
Alghamdiis@yahoo.com