Face book وترجمتها وجه الكتاب ، موقع مشهور على الإنترنت ، أخذ. الشعبية الكـبرى لدى كثـير من أبناء الوطني العربي والعالمي بصفة عامه الجميع يتصفح هذا الموقع ، تعارف ، ثقافة ، أخبار ، منوعات ، ولا ننسى انه يحمل أيضا مجموعه من ( 18+ ) والجميع يعرف ما معنى ذلك ( يعني يستحسن إبعاد الأطفال ) أو الرقابة عليهم .
فقد قدمت اقتراح الى إدارة الفيس بوك وطلبت منهم تغيير مسمى الفيس بوك الى(Face women) أو ( Face +18 ) ، لما يدرج به من صـور فتيات ومقاطع فيديو للكبار فقط ، وأمور( مستخبيه).
لكن و للأسف أننا جميعنا يعرف من يملك هذا الموقع ، ونعلم ماذا يريدون من تقديم الخدمة ، ونعلم ونعلم ونعلم ونعلم . . . . مالا يعلمه المثقفين الغرب ، ولكن نائمون بوسط هذا الموقع ( 24 ساعه ) .
ويا حسره أسماء قبلية ، ( قالوا قبايل ) ،يا أهل القبيلة أنظروا ماذا يفعل بناتكم ( مستعرضات عارضات أزياء ) ولو كان باحتشام وبدون إغراء لا مانع من ذلك ولكن للأسف دون احتشام ، استعراض ( بمطبات صناعية " الذكي يفهم ) .
لحظة تأمـــل ، فتاه تقف بجوار نخلة ، فتاة تقف بجوار مسبح ، فتاة تقف بوسط ساحة وترفع رأسها وبعض الأحيان رجليها إلى الأعلى ، وتنشر بـ face+18 أقصد الفيسبوك ، وبكل فخـر تكتب عائلتها ولا ننسى رقم BB PING للبلاك بيري ولم يبقى عليها إلا كتابة رقم هاتفها والبعض يكتبه ورقم البيت وأرقام العائلة الكريمة جميعاً .
ويأتـي البعض من ( تماسيح الفيسبوك ) وعمل مجموعات استعراضية ويزيد ( الطين بله ) وتكون هذه المجموعات كـ مسابقات ( أجمل عيون ، وأجمل بنات بنات الـ...... ، أجمل شفايف وأجمـل . . . مشفر أسف ) ، هل هذه هي القيم التي تربينى عليها ، هل هذه الغيرة على بنات بلدنا على المسلمات ، هل هذه الغيرة المزروعة دخل كل إنسان يخاف على دينه أولاً وعلى بلده وعلى عرضه .
للأسف الشديد بأنني أقول أصبح هذا الموقع يعرض أجساد أخواتنا العربيات للبيع الرخص لمن ( كان ولم يكن ) ، أصبح العربي والغربي يتأمل الجسد ، أصبحت صاحبة شهــرة عاليه للجميع وذلك لكـــثر تبادل صورها بين أطراف ( التماسيح – يعني الشباب ) .