28‏/02‏/2012

تغريدات إيرانيه خارج الـسِــرب .....

ولا زالت ، دولة إيران تغرد خارج السِرب ، وتتاجر بأروح المُغرر بهم بالمملكة العربية السعوديه ، وبمملكة البحرين . فكل يوم نجد التصاريح " الصاروخيه " والتي يعتقد البعض بأنها " قنابل نوويه ايرانيه " حيث تصدر بالصفحات الأولى للصحف الإيرانيه ، وبصفة عامه الإعلام المعارض سواء بإيران أم خارج ايران وبأنواعه الاعلام المقروء والمسموع والمرئي.

أولى التغريدات الإيرانيه خبر الفتيات الست الذين لقوا حتفهم في حادث مروري قبل ايام بمملكة البحرين ، أدخلوهم قائمة شهداء الوطن ، وقامت الوكالات والصحف الإيرانيه بإطلاق "التحاليل " للحادث وكأن الحادث " رياضي " ، والمتاجره بأروح المتوفيات .

كما تصدر في وكالة فارس الإيرانيه خبـر مضحك مبكي ، تضمن إساءة من نبيل رجب للبحرين ورموزها، عجباً ايها الكائن " النكـره المستنكر " نبيل رجب ، عندما تقول هذه العبارات وتنكـر الفضل بعد الله سبحانه وتعالى ولحكومتك الكريمه التي تعلمت واكلت ولعبت وجعلت منك شـئ وأنت في الحقيقه " لا شئ " هل هذا رد الجميل ، بالطبع هذا رد جميل كُل إنسان " نكره " على هذه الأرض مثلك ، ايها الحقوقي الذي تدعي الحقوقيه وبأصح مكانك هو " صالون الحلاقه " ، أين موقفك من أن تقول هذه العبارات لطاغية الشام بـشار "النعجه " أو لاحمدي نجاد وما يقوم به من قمع في ايران . وايضاً من تغرديات إيران ، يقول وزير الدفاع الايراني في تصريح ، قد اسميه " لعبة اطفال " سنقطع أنفاس إسرائيل اذا فكرت بالإعتداء علينا ، غريب أمركم في هذه التغريده لن اعلق إلا بكلمة " أنتم واسرائيل " وجهان لعمله واحده " في الـسر والخفاء .

 ولا يستنكـر الكثـير من الاخوه والاخوات الكرام عندما قام "مُعممين أيران " بالهجوم على مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عندما أصدر بيان عن الإرهابيين بمحافظة القطيف ، الغريب بالأمر بأنهم يعتقدون البيان لم يصدر إلا لهم ، وفي الحقيقه لم يتابعون من بداية الاحداث الارهابيه البيانات الصادره حتى على أبناء الطائفة السنيه في ألأحداث الإرهبيه السابقه التي شهدتها المملكة العربية السعوديه .

كما لفت انبتاهي تغريده في وكالة مهر للأنباء الإيرانيه لـ مستشار قائد الثوره للشؤون الدوليه ، " النكره " علي أكبر ولايتي ، بأن المملكة العربية السعوديه قد اخطأت في حساباتها عندما ادخلت قوات درع الجزيره الى مملكة البحرين ، ولكن " سبحان الله " هم لم يمسهم الخطاء في ارسال الحرس الثوري الى سوريا لقتل الشعب السوري الذي لا حول ولا قوة له .

وأخيراً هذا جزاء لا يتجزاء من تغريدات ايرانيه تنشر يومياً على وكالات الانباء الطائفيه ،كما لانستغرب من إيران واتباع إيران في شراء اروح ابناء الوطن لجعلهم " كبش فداء " لأغراضهم السياسيه ، سواء بالخليج أو الدول العربيه ، بل امتد الإرهاب الإيراني الى دول العالم .