19‏/09‏/2011

( وزارة الصحه وثلاجات الخضار والفواكه )





( وزارة الصحه وثلاجات الخضار والفواكه )

وصـلني خـبر وكان كـ الصاعقة ، وزارة الصحة بمنطقة جازان غير قادره على حفظ كرامة الأموات ، وحفظ الجثث بثلاجات خـاصه ، فقد يفتكرون بأن الموتى لا كرامة لهم لأنهم اموات ، ام أنهم يرونهم بالبهائم اجلكم الله .

شـي لا يصدق ما يحدث فقط استأجرت وزارة الصحه بمنطقة جازان ممثلة بمديرها الكريم الشهم الغيور المخلص الأمين ثلاجة خضار وفواكة ويبردون الجثث بها وكأنهم ذبائح سوف تطبخ ، علماً بأن برر مسؤول في وزارة الصحه وقال (إن ثلاجات المستشفيات تستقبل جثث الموتى من جهات في الغالب أمنية) .

يا سلام إذاً الموتى الباقين من الأفض لكم استاذي العزيز ان ترمى جثثهم في الجبال والصحاري للحيوانات المتواحشه فهم ليس ببشر ، ليس لهم كرامة ، أين الميزانيات التي تصـرف من وزارة الدوله ، الميزانيات تذهب لإستأجار سيارات التبريد ، الميزانيات تذهب الى ( . . . . . . ) فأنا لا اتهم احد بذاته ولكن الجميع يتسأل كم عدد الثلاجات بجازان وكم تتسع هذه الثلاجات ، وكم المبالغ التي تصرف من الدوله لوزارة الصحه لتوزعها على المناطق .

إما أن يكون الخلل والـ ( . . . . ) بالوزارة بأكملها ، أو تكون بالمديريات الصحيه بالمناطق خيارين لا ثالث لهما ، ونسمع بالأخبار وبالصحف بأن ميزانيات وزارة الصحه في إفتتاح مراكز طبيه على ارجاء مناطق المملكه ، " والمشكله " لا يتلافون الأخطاء والنواقص واحتياجات المراجعين ولا ننسى احياجات المتوفين من ثلاجات لهم في جازان .

وهنالك تصريح لمعالي وزير الصحه يقول (إضافة إلى احلال وتطوير البنية التحتية (19) مستشفي قائم. كما تحتوي ميزاني الخيرعلى إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة مناطق المملكة مراعيا مبادئ العدالة والشمولية في التوزيع اضافة إلى برامج التدريب والابتعاث التى تعني بتوطين وتطوير الكوادر الصحية وتطبيق برامج الجودة في المرافق الصحي ) .

أقول ياسيدي هل البنيه التحتيه لـ ( 19 ) مستشفى لم يشملها مستشفى جازان ، أم شملها ولكن بطريقة الخطاء سقط سهواً ، ام أنه غير مشمول من الأساس ، وتقول مراعياً مبادئ العدالة والشموليه في التوزيع ، هل لي بأن اعرف انا شخصياً اين العداله والشمولية ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

أخيراً أيها المسؤولون الكرام في وزارة الصحه بالأخ ( لو كان هذا المتوفـي أحد افراد عائلتك هل ستتركه بثلاجة الخضار والفواكه ، أم لا ؟ ؟ ؟ ؟ )

تحياتي

ابراهيم الغامدي
alghamdiis@yahoo.com