10‏/04‏/2011

إبراهيم الغامدي يبين أنها أمانةٌ سياسيه واحداث البحرين خير مثال

قال الله تعالى ( انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فا ابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم .
وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏آية المنافق ثلاث‏:‏ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان )
فجميع ما ورد أعلاه بالأدله من القران الكريم والحديث الشريف يتكلم عن الأمانة  واهميتها عند الله سبحانه وتعالى ، ولكن للأسف الشديد بأن هُنالك أشخاص ينتمون الى دين الإسلام ويشهدون أن لا إله إلا الله  وأن محمد رسول الله ، ويصلون نفاقاً ويوعدون نفاقاً ويخونون الأمانة نفاقاً ، هذا ما حدث وللأسف الشديد والذي كُنت اتمنى ألا يحدث في مملكتي الشقيقة مملكة البحرين ، عندما ولله الحمد تم إكتشاف المخطط الإرهابـي الفضيع الذي كان يُخطط على انقلاب الحكم بمملكة البحرين ، ولولا الله سبحانه وتعالى وجهود الحكومه الرشيده لكان مالايُحمد عُقباه .
كما أنه من المؤسف جداً بأن من يُدير هذه الخليه ( النتنه ) في مملكة البحرين هم من ابناء البلد(للأسف) المسيسين والموالين الى جهات خارجيه لها اجندتها الخاصه لتدمير دول الخليج ، فقد احتلوا دوار مجلس التعاون الخليجي ، ولا ننسى مهاجمتهم على جامعة البحرين ، وتعديهم على الفتيات وإحتلالهم  مستشفى السلمانية الطبي ، الذي يقدم الخدمات الطبيه ومساعدة المرضى واصبح الإحتكار على اشخاص معينين فقط منهم  من يرتاد المستشفى ، والمصيبة الكـبرى بأن من اقسم على كتاب الله سبحانة وتعالى في قسم المهنه سواء من وزير او طبيب أو غيره  ، والذي جعل كلمة أنا ( مسلم ) وأنا ( وطني ) كــ ( سِتار يختفون خلفه) ، وإلا أين الرحمه ، التي رحم الله بها عباده ، عندما نجد  ناس لا يعرفون رحمة الله ويقومون بدهس رجال الأمن الذين أطلقوا عليهم إسم(  المرتزقه والبلطجيه) ، أين الرحمه عند يضربون ويقتلون ويهينون بعض العماله القادمه الى مملكة الأمان لأكـل رزقها  .
هل نسيتم اليها ( الجهلاء )  ماذا قدم لكم قائدكم حفظه ورعاه الملك حمد بن عيسى ال خليفه ، هل نسيتم فضله بعد الله عليكم ، هل نسيتم الأمن الذي كنتم تعيشونه ، ولا يعيشه احداً سواكم ، الجميع كان ينام وباب منزله مفتوحاً ، وابناءه يلعبون بالخارج ، وعائلته تنام بأمان ، الأن اتحدى أياً منكم ينام ويجعل باب منزله مفتوح ، واتحدى  أن تأمن على ابنائك بالخروج الى الحديقه او المراكز التجاريه المجاوره ، ماهي الفائده التي ترجونها من وراء انجراركم خلف مجموعه لا تريد الأمن والأستقرار لبلدكم ، هل وصل بكم الجنون الطائفي الى هذه المرحله ، هل وصل الجهل بكم أن ينساق أبنائكم خلف مجموعة ( نتنه ) لا تعرف الولاء ولا الطاعة لا لله سبحانه وتعالى ولا لوالاة الأمـر ، وهمها الأول والأخـير ( غسل ) أدمغة الشباب المُسالم الذين لا حول ولا قوة له إلا السماع وطاعة مشائخ الفسق والفجور .
فقد أمتدت لكم يد كريمه يد بيضاء يد صادقه من إبن وأخ لكم من ولي العهد يقول لكم الحوار ثم الحوار ثم الحوار ، ولكم ما تُريدون من مُطالبات ، هل اتيتم الأن تطالبون بالحوار يا من يدعي السلميه ، أين الماضي اينكم عن النداء واليد البيضاء التي تقدمت لكم ، أو أينكم عن صوت قائدكم  عندما أتصل  على إذاعة البحرين وكله أمل بأن يبعث بقلوبكم الراحه والطمئنينه ، يفرح من فرحكم ويزعل لزعلكم .
أخيراً هذه البحرين ستبقى خليفيه غصباً عن كل حاقد وسيبقى الخليج العربي يداً واحده الى الأمام يتقدم ، والى الأمام منتصر والى الأمام سيبقى الخليج  رافع رأية الحق . 
إبراهيم صالح الغامدي
السعودية