22‏/01‏/2011

شكراً . . . دوائرنا الحكوميه






إذا كنت تُريد أن تعرف ( التخلف ) فإعلم أنه بدوائرنا الحكومية ، هذا ما حصل مع إحدى الأخوات التي شرحت لي قصتها فكادت ان تكون ضحيه لهذا العمـل ولكن اصبحت هي ضحية دوائرنا الحكوميه .

تُخدثني قائلة والدمع يملئ عينيها وصوتها اصبح لا يُسمع من كـثرة البكاء حتى كادت أن يُغمى عليها

اصبحت هذه الفتاه تأتيها تهديدات من إحد الشباب ذو القلوب الضعيفة والتي كانت مؤائمرتها مجموعة من الموظفات مع هذه المواطنة الصالحه بإحدى مراكز التدريب والتي قامت بإنهاء خدماتهم لكونهم لا غير صالحين للعمل يعني بالمصطلح العام عملهم( مثل وجيههم سوداء ) .

وبعد ( موواااااال طويل ) من ( السااااافل )وصلت التهديدات الى رقم هاتف والدها المسكين الكبير بالعمر والذي ليس بيده اي شئ .

وبعد ذلك قدمت الأخت خطاب موجة الى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ، وشرحت حالتها وما حصل لها لكي تتجنب مشاكل هذا الانسان والتي هي لا تعلم عنه أي شي فقط يرد منها مبالغ ماليه .

وكانت الطامة الكبـرى بعد استقبال الخطاب وبعد مرور شهر أو اكثر لم يتم الرد عليها وبعد مراجعات واستفسارات تكون اجابتهم لها ( إنتظري راح نتصل فيك ) ، وبعد ذلك بفتره وجيزه توجهت الى رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكـر وقدمت لهم الدليل القطعي الكافي رقم هاتفه ورسائل الجوال التي تلقتها من هذا الإنسان ، ورقم الحساب الخاص الذي طلب التحويل عليه ، وللأسف الشديد اصبح رجالهيئتنا ضائعين لا يعلمون ماذا يفعلون فقد اتصلوا عليها بعد يومين او ثلاثه ليخبروها بإسم الشخص ولا يعلمون بأنها قامت هي وبطريقها ومعارفهم ببعض شركات الاتصالات والبنك توصلت إلى اسم الشخص وعنوان عمله ومدينة التي هو بها .

هل يُعقل ان تبقى هذه الفتاه عائشة بين خوف ورهبة هذا الإنسان وبين رحمة دوائرنا الحكومية بإجاد حل لها ، ام هل هي تحتاج الى واسطه كبيره ( فيتامين A+B+C ) لكي تخترق كل حواجز الخوف وتبداء بالعيش وهي مطمئنة في بلد كله أمان وطمئنينه.

وأخيراً شكراً لك يا أمارة المنطقة الشرقية على وقوفكم بجانب هذه الفتاه

شكراً لكم يا مشائخ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على جهودكم الظائعه