قصة رائعة
يحكي أحدهم قائلا :
حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت
رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها !
خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مما كتبت : علمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة ونعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي قدركم ويسمح لي كبريائكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟
أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي ولما وصلت للبيت و فتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح !
قالت : لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا.
|
انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه ، كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام..