21‏/12‏/2010

المِثليون . . .ومُجتمعنا

هـل هم مُجرمون أم مرضى ؟ ؟ ؟ هل هم بـشر أو لا ؟ ؟ ؟ تساؤولات كثـيره لدى البعض ، هجوم شـرس والفاض بذيئه تصل اليهم ، ولا يعلمون ما بهم ، نعم لا يعلمون ما بهم ، ماذنبهم في هذه الحياه ، إذا كان الله سبحانه وتعالى إبتلاهم بهذه الصفه ، فهل نحاربهم أم نقف بجوارهم الى أن يتعدوا هذه المرحله الحرجه في حياتهم ، هم ايضاً يحسون بالندوم على ذلك ، يحسون بتأنيب الضمير ولكن لعدم إحتواء المجتمع المُحيط لهم جعلهم يعملون ويعملون ويخرجون عن نطاق القانون ، هل تعلم من هم أخواني واخواتي القراء .
إنهم المثليون ، غيرب جداً أن نجد في مجتمعنا الخليجي القليل من يفهم هذه العينه منهم والأغلبية للأسف هم من يُشن الهجوم عليهم ، والحرب القويه وبلا رحمة ولا عطف ، إذاً لابعد أن نعرف بأن هذه من الله سبحانه وتعالى وإن لم يكن نحن يا هذا المجتمع نفيق ونعي ونقف بجوارهم ونأخذ بأيديهم فمن سيأخذ بأيديهم .
ولكن فل نعلم بأن المثليه مرضى نفسي ويحتاج الى العلاج وليس العقاب كما هو حال بدول الخليج السجن والجلد والإهانه ، ولابد من الوقوف بجانبهم لانهم من اكقر الفئات المرضيه التي تحتاج الى المساعده والرأفه ، حتى نصل الى نتيجيه إجابيه في حياتهم ونجعلهم شيء مما لا شيء .
ولا ننسى في هذه الحاله ماقاله الاخصائيين النفسيين عنهم فتقول إحدى الأخصائيات النفسسين عنهم (المثلية مرض ونسبتها في الرجال اكثر من النساء، ويرجع ذلك الى وجود خلل أسري، يتمثل في عدم تواجد الاب في البيت للسفر أو الطلاق، أو بسبب انشغاله المستمر في العمل، او بسبب العنف من قبل الاب ضد أولاده، ما يؤدي الى ابتعاد الذكر عن والده، والاقتراب أكثر من الام، وبذلك لايعرف هذا الابن أي شيء عن عالم الرجال. )
وايضاً من قال من الاخصائئين (الايدز من الامراض المنتشرة بين المثليين، نتيجة اللواط ، كما يكثر بينهم الاعتماد على المخدرات، وتنتشر الخيانة بشكل كبير في علاقاتهم، لانهم يعتقدون ان العلاقة العاطفية تختلف عن العلاقة الجنسية، وتزداد لديهم العصبية بسبب رفضهم للعلاج والاكتئاب والقلق والانفعالات المبالغ فيها، كما أنهم الاكثر عرضة للانتحار لاحساسهم بالاضطهاد من المجتمع.
وأخيراً في نهاية المقال أقول وبكل صراحه لابد أن نصحح معلوماتنا نحن ابناء الشعب الخليجي ولا ننظر الى المثليين نظرة دونيه فهم بـشر مثلنا يأكلون ويشربون ويعيشون حياتهم بكل طبيعه بل نرغب في أن نكون سنداً لهم وان نعاونهم على ماهم فيه من ابتلاء ، ولا ننسى في ذلك الجهات الرسميه ممن هم ينتهكون حقوقاً ضد المجموعه المنبوذه بالمجتمع .
تحياتي لكم
ابراهيم الغامدي